وفككت رقبتك وملكتك نفسك وأنت مولاي أو سائبة في أصح الروايتين .
وقطع في الإيضاح أن قوله لا ملك لي عليك وأنت لله كناية .
وقال اختلفت الرواية في ثلاثة ألفاظ وهي لا سبيل لي عليك ولا سلطان وأنت سائبة .
وقال بن البنا في خصاله قوله لا ملك لي عليك ولا رق لي وأنت لله صريح .
وقال اختلفت الرواية في ثلاثة ألفاظ وهي التي ذكرها في الإيضاح .
وظاهر كلامه في الواضح أن قوله وهبتك لله صريح .
وسوى القاضي وغيره بينها وبين قوله أنت لله .
وقال في الموجز هي وقوله رفعت يدي عنك إلى الله كناية .
قوله ( وفي قوله لأمته أنت طالق أو أنت حرام روايتان ) .
وأطلقهما في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والهادي والكافي والبلغة والمحرر والفروع والفائق والحاوي الصغير .
إحداهما كناية وهو المذهب جزم به في الوجيز ونظمه والمنور وتذكرة بن عبدوس وغيرهم .
وصححه في التصحيح والنظم وقدمه في الخلاصة والرعايتين وإدراك الغاية وقدمه بن رزين في قوله ( أنت حرام ) .
والرواية الثانية أنه لغو وقدمه بن رزين في قوله أنت طالق .
وصحح المصنف والشارح أنه كناية في قوله أنت حرام .
وأطلق الروايتين في قوله أنت طالق وقال في الانتصار حكم قوله اعتدى حكم هذه المسألة وأنه يحتمل مثله في لفظ الظهار