فأي مسلم سمع بما أخبر الله عن نفسه في كتابه وما أخبر عنه الرسول ثم يلتفت إلى أقاويلهم إلا كل شقي غوي ولو قد أظهر المعارض هذا وما أشبهه ببلد سوى بلده لظننا أنه كان ينفى عنها وجانبه من أهلها أهل الدين والورع .
ويحك إن الناس لم يرضوا من أبي حنيفة إذ أفتى بخلاف روايات رويت عن النبي في البيعين بالخيار ما لم يتفرقا