فقد أخبر رسول الله أن الله يخفي ذكر العبد في نفسه إذا أخفى ذكره ويعلن ذكره إذا هو أعلن ذكره ففرق بين علم الظاهر والباطن والجهر والخفى فإذا اجتمع قول الله وقول الرسولين عيسى ومحمد فمن يكترث لقول جهم والمريسي وأصحابهما فنفس الله هو الله