واستنارة ومرآى ومنظرا وأنه يدرك يومئذ بحاسة النظر والكلام إذا كشف عنه الحجاب كما يدرك الشمس والقمر في الدنيا وإنما احتجب الله عن أعين الناظرين في الدنيا رحمة لهم لأنه لو تجلى في الدنيا لهذه الأعين المخلوقة الفانية لصارت كجبل موسى دكا وما احتملت النظر إلى الله تعالى لأنها أبصار خلقت للفناء لا تحتمل نور البقاء فإذا كان يوم القيامة ركبت الأبصار للبقاء فاحتملت النظر إلى نور البقاء .
وأما تفسيرك عن ابن عباس في قوله فإنك بأعيننا أنه قال بحفظنا وكلاءتنا فإن صح قولك عن ابن عباس في قوله فإنك بأعيننا أنه قال بحفظنا وكلاءتنا فإن صح قولك عن ابن عباس