وادعى المعارض أيضا أن قوما زعموا أن لله عينا يريدون جارحا كجارح العين من الإنسان وأرادوا التركيب واحتجوا بقوله ولتصنع على عيني واصنع الفلك بأعيننا واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا .
قال المعارض والمعقول بين أن هذا يريد عين القوم يعني رئيسهم وكبيرهم ولا يريد جارحا ولكن يريد الذي يجوز في الكلام وقال ابن عباس في قوله فإنك بأعيننا يقول في كلاءتنا وحفظنا ألا ترى إلى قول القائل عين الله عليك يقول أنت في حفظ الله وكلاءته