على الكفار الذين قال في كتابه كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون .
ويحك للغناء والعزف أحسن مما تدعي على الله ورسوله وما تقذف به المؤمنين أن الشكوك في وحدانيتة الله تعالى لا تذهب عنهم إلا في الآخرة يوم يرون آياته وعلاماته .
فأما ما احتججت به من قول خالد بن الوليد حين قال رأيت الله قد أهانك فمثل هذا جائز فيما أنت منه على يقين أنه لم ير ولم يدرك ولم يمكن إدراكه فأما ما يرجى إدراكه ببصر فلا يجوز في هذا المجاز إلا بحجة واضحة من كتاب مسطور أو أثر مأثور أو إجماع مشهور وقول خالد عندنا معناه كمعنى قول أبي بكر لعمر رضي الله