تفسير أنه رأى من خلقه وهو الصورة التي شاهد ببصره وكانت صورة جبريل .
فقلنا لهذا المعارض المناقض أليس قد زعمت في صدر كتابك أن هذا الحديث من وضع الزنادقة ثم تدعي ها هنا أن أهل العلم فسروه أنه صورة جبريل وأي صاحب علم يفسر أحاديث الزنادقة يوهم الناس أنها عن رسول الله إلا أن يكون زعماؤك هؤلاء المعطلون وكيف تثبت الشهادة على حديث الزنادقة أن هذا تفسيره أو ليس قد أنبأناك في صدر كتابنا هذا أن هذا وما أشبهه من الروايات يعارضه حديث أبي ذر عن رسول الله أنه قال هل رأيت ربك قال نور أنى أراه وبقول عائشة Bها من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية لأن الله قال لا تدركه الأبصار