تثبيتا لوجهه ذي الجلال والإكرام وتكذيبا لدعواك فقال وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ولم يقل إلى كراماتها ناظرة فسبحان الله ما أوحشها من تأويل وأقبحها من تفسير وأشدها استحالة في جميع لغات العالمين فسبحان من لم يرزقك من الفهم إلا ما ترى لو تكلم بهذا صبيان الكتاب لاستضحك الناس منهم فكيف رجل يعد نفسه من عداد علماء بلاده .
وروى المعارض أن الحجاج بن محمد روى عن ابن جريج