أبين أن يحملن الأمانة لم يحملهن الله شيئا بل تركهن خلوا من تلك الأمانة وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا .
ففي دعواك ليس على العرش شيء من تلك الآلاء والنعماء التي ادعيت كما ليس على السموات والأرض والجبال من تلك الأمانة شيء فكما السموات والأرض والجبال خلو من الأمانة كذلك العرش عندك خلو من كل شيء عليه .
فانظر أيها الجاهل أن توردك هذه التفاسير من المهالك وماذا تجر إليه من الجهل والضلال فتشهد عليك بأقبح المحال ولم تتأول في العرش في صدر كتابك تأويلا أفحش ولا أبعد من الحق من هذا .
وادعيت أيضا أن قتادة روى عن النبي قال لما قضى الله