وعلاماته إلا بهذه الأربعة الحجب التي ادعيت أنها دلائل على معرفة الواحد المعروف أولم يكتف جبريل بما رأى وعاين من الدلالات والعلامات على معرفة الله وهو السفير بينه وبين رسله حتى يستدل عليه بالحجب التي ادعيت أنها آياته وعلاماته ولو قد رزقت أيها المعارض شيئا من العقل علمت أن ما تدعي زور وباطل ولكن قال رسول الله أن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت \ ح \