تحتملها أبصارهم فهذا تأويل حديث رسول الله الذي تدل عليه ألفاظه لا ما تأولت له من التفسير المقلوب الذي لا ينقاس للفظ الحديث إلا أن تقلب لفظه كما قلبت تفسيره فاربح العناء فإن ظاهر ألفاظه تشهد عليك بالتكذيب بالتوحيد .
وسنذكر بعض ما ذكر في القرآن وفي الروايات من أمر الحجب ليعرضها عاقل على قلبه هل ينقاس شيء منها على ما تأولت .
أول ذلك ما رويته أيها المعارض عن أبي موسى عن النبي حدثناه عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى Bه قال قام فينا رسول الله بأربع فقال إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن