لم تتحول العربية عن معقولها إنه لوجه حقا كما أخبر رسول الله ولو كانت سبحات وجوه الأعلام لقال النبي حجابه النار لو كشفها لأحرقت النار سبحات وجوه الخلق كلها وما بال تلك النار تحرق من العلم سبحاته وتترك سائره وإنما تفسير السبحات الجلال والنور فأي نور لوجه الخلق حتى تحرقها النار منهم وما للنار تحرق منهم سبحاتهم بعد أن يكتشفها الله عن وجهه ولا تحرقها قبل الكشف فلو قد أرسل منها حجابا واحدا لأحرقت الدنيا كلها فكيف سبحات وجوه الخلق ويحك إن هذا بين لا يحتاج إلى تفسير إنما نقول احتجب الله بهذه النار عن خلقه بقدرته وسلطانه