عبد الله يمجد ربه إذ قال معضد نعم المرء ربنا فقال عبد الله إني أجله عن ذلك ولكن ليس كمثله شيء .
فادعى المعارض في تفسيره تخليطا من الكلام غير أنه قال الشخص في قوله شيء ولا يجوز أن يوصف الله إلا بما وصف به نفسه فأظن به أنه يعني الشيء لا يخلو من أن يكون شخصا والله لا يوصف بأنه شيء .
فإن كان هذا المعارض ذهب إلى هذا التأويل فهذا محض الزندقة