فهذا هو الوجه عندنا فيه والتأويل والله أعلم لا ما ادعيت أيها المعارض أن تفسيره أني دخلت على ربي في جنة عدن كقول الناس أتيناك ربنا شعثا غبرا من كل فج عميق لتغفر لنا ذنوبنا وهذا تفسير محال لا يشبه ما شبهت لأن في روايتك أنه قال رأيته شابا جعدا في ثوبين أخضرين ويقول أولئك أتيناك شعثا غبرا أي قصدنا إليك نرجو عفوك ومغفرتك ولم يقولوا أتيناك فرأيناك شابا جعدا في ثوبين أخضرين لتغفر لنا هؤلاء قصدوا الثواب والمغفرة ولم يصفوا الذي قصدوا إليه بما في حديثك من الحلية والكسوة والمعاينة فلفظ