ثم طعن المعارض في رؤية الله تعالى يوم القيامة ليرده بتأويل ضلال وبقياس محال فقال لم تره عين فتستوصفه .
فنظرنا إلى ما قالوا في قوله لا تدركه الأبصار و وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وروى فيه أقاويل مسندة وغير مسندة فلا بد من معرفة ذلك .
فيزعم المعارض أن عمر بن حماد بن أبي حنيفة روى عن أبيه عن أبي حنيفة