ويلكم ما سبقكم إلى مثل هذه الفرية على الله إنس ولا جان ولا فرعون من الفراعنة ولا شيطان .
وأعظم من ذلك دعواك أن وجه الله كوجه الثوب والحائط والميت الذي لا يوقف منها على وجه ولا ظهر ما تركتم من الكفر بوجه الله غاية ولو قد تكلم بهذا رجل بالمغرب لوجب على أهل الشرق أن يغزوه حتى يقتلوه غضبا لله وإجلالا لوجهه ذي الجلال والإكرام .
أرأيتك أيها الجاهل إن كان وجه الله عندك قبلته والأعمال التي ابتغي بها وجهه وكوجه الثوب والحائط أفيجوز أن يقال للقبلة والأعمال والعباد ذو الجلال والإكرام فقد علم المؤمنون من خلق الله أنه لا يقدس وجه بذي الجلال والإكرام غير وجه الله .
وأما تكريرك وتهويلك علينا بالأعضاء والجوارح وهذا ما يقوله