جبير ومجاهد وأبي صالح الحنفي والسدي وقتادة وغيرهم فعن أيهم تحكي هذه التفاسير التي ترد بها على رب العالمين فإنا لما وجدناهم مخالفين لما ادعيت على الله في كتابه أتيناك بها عنهم في صدر هذا الكتاب منصوصة مفسرة فعمن تروي هذه الضلالات وإلى من تسندها فصرح بهم كما صرحت ببشر المريسي وابن الثلجي .
وما نراك صرحت ببشر وابن الثلجي وكنيت عن هؤلاء المفسرين إلا وأنهم أسوأ منزلة عند أهل الإسلام وأشد ظنة في الدين منهما لولا ذلك لكشفت عنهم كما كشفت عن بشر وقد فسرنا لك أمر إتيان الله ومجيئه والملك صفا صفا في صدر هذا الكتاب لم نحب أن