تزل بأيها دعوت فإنما تدعو الله نفسه وفي أسماء الله حجج وآثار مما ذكرنا تركناها مخافة التطويل وفيما ذكرنا من ذلك بيان بين ودلالة ظاهرة على إلحاد هؤلاء الملحدين في أسمائه المبتدعين أنها محدثة مخلوقة قاتلهم الله أنى يخرصون وعز ربنا وجل عما غمصوه وتبارك وتعالى عما تنقصوه وهو المنتقم منهم فيما افترضوه .
وأي تأويل أوحش من أن يدعي رجل أن الله كان ولا اسم له ما مدعي