أثرا فبئس ما أثنى على زعيمه وإمامه أبي حنيفة إذ يشهد عليه أن عامة فتياه بغير أثر لأن عظم ما أفتى وأخذ به أبو حنيفة مما رواه عن حماد عن إبراهيم وكان من أتباع التابعين فقد شهد على أبي حنيفة أنه كان يفتي بغير أثر وعلى نفسه أنه تبعه في فتياه من غير نظر فإن لم يكن ما روى عن التابعين آثار عند أبي يوسف وعندكم فكيف سميت رأي إبراهيم آثار أبي حنيفة وإنما