العرش بائن من خلقه قلت بحد قال بحد فهذا القرآن ينطق بأن الله تعالى يوصف بأين وهذا رسول الله قد وصفه وعليه درج أهل المعرفة من أهل الإسلام .
فمن أنبأك أيها المعارض غير المريسي أن الله لا يوصف بأين فأخبرنا به وإلا فأنت المفتري على الله الجاهل به وبمكانه .
ثم نقضت على نفسك دعواك أنه في السماء على أنه مدبرها كما يكون الرجل في عمارة داره خارجا منها وليس بداخل فيها فتركت المذهب الأول ثم ادعيت أخيرا فقلت هو في السموات وفي الأرض وفي كل مكان تحتج بالشيء ثم تنساه حتى تنقضه على نفسك وأنت لا تشعر .
وسنذكر في إبطال حججك في هذه المسألة أخبارا صحيحة يستدل بها من وقفه الله تعالى على إلحادك فيها إن شاء الله تعالى