الناس إلى إجابة الدعوة وإلى المغفرة منها لهم وإلى إعطاء السؤال لأن الله تعالى ولي ذلك دون سواه .
وأخرى أن أمره وملائكته ورحمته وسلطانه دائبا ينزل آناء الليل وآناء النهار وفي كل ساعة لا يفتر ولا ينقطع فما بال ثلث الليل خص بنزوله ورحمته وأمره من بين أوقات الليل والنهار حتى وقت رسول الله لذلك وقتا آخر فقال إلى أن ينفجر الفجر ففي دعواك تنزل رحمته على الناس في ثلث الليل فإذا انفجر الفجر رفعت في دعواك هذا والله تفسير محال وتأويل ضلال يشهد عليه ظاهر لفظ الحديث بالإبطال .
وأما ما رويت في صدر كتابك عن المريسي أن الله بكل مكان عن ابن عيينة