خاسر مفتون لما أنك مغبون في الدين مأبون وعلى تفسير كتاب الله غير مأمون ويلك أيأتي الله بالقيامة ويتغيب هو نفسه فمن يحاسب الناس يومئذ لقد خشيت على من ذهب مذهبك هذا وأستيقن أنه لا يؤمن بيوم الحساب .
وادعيت أيها المريسي أن قول الله تعالى هو الحي القيوم وادعيت أن تفسير القيوم عندك الذي لا يزول يعني الذي لا ينزل ولا يتحرك ولا يقبض ولا يبسط وأسندت ذلك عن بعض أصحابك غير مسمى عن الكلبي