بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامه إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذريه من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون قال جمعهم ثم جعلهم أرواحا فاستنطقهم فتكلموا وأخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين إلى قوله المبطلون قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا فإني سأرسل إليكم رسلا يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتابي قالوا نشهد إنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك ولا إله لنا غيرك فأقروا يومئذ بالطاعة ورفع عليهم أباهم آدم E فنظر إليهم فرأى فيهم الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لو سويت بين عبادك قال إني أحب أن أشكر فرأى فيهم الأنبياء مثل السرج عليهم النور وخصوا بميثاق آخر بالرسالة وهو الذي يقول وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا وهو الذي يقول فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل