ومما روى ابن مسعود Bه .
[ حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عوف البزوري قال : حدثنا وهب بن بقية الواسطي قال : أخبرنا محمد بن الحسين المدني عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن المنهال بن عمرو عن قيس بن السكن و أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود كلاهما عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله A : إن الله D يجمع الأمم فينزل D من عرشه إلى كرسيه وكرسيه السموات والأرض فيقول لهم : أترضون أن تتولى كل أمة ما تولوا في الدنيا ؟ فنقول : نعم فيقول الله D : أعدل ذلك من ربكم ؟ قال : فنقول : نعم قال : فيمثلون لهم فمن كان يعبد الشمس مثلت له الشمس ومن كان يعبد القمر مثل له القمر ومن كان يعبد النار مثلت له النار ومن كان يعبد صنما مثل له ومن كان يعبد عيسى مثل له عيسى ومن كان يعبد عزيرا مثل له عزير ثم يقال : للتتبع كل أمة منكم ما تولوا في الدنيا حتى يوردوهم النار ثم قرأ : { ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون * فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين } وتبقى أمة محمد A فيقال لهم : ما تنتظرون ؟ قالوا : إن لنا ربا لم نره بعد فيقال لهم : أتعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : بيننا وبينه علامة قال : فذلك حين يكشف عن ساق قال : فيخرون له سجودا طويلا قال : وتبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون قال : فيقال لهم : ارفعوا رؤوسكم وخذوا نوركم على قدر أعمالكم وذكر الحديث إلى آخره ]