378 - حدثني هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا زيد بن واقد عن حزام بن حكيم و مكحول عن بن ربيعة الأنصاري عن عبادة بن الصامت Bه وكان على إلياء فأبطأ عبادة عن صلاة الصبح فأقام أبو نعيم الصلاة وكان أول من أذن ببيت المقدس فجئت مع عبادة حتى صف الناس وأبو نعيم يجهر بالقراءة فقرأ عبادة بأم القرآن حتى فهمنا منه فلما انصرف قلت له سمعتك تقرأ بأم القرآن فقال نعم صلى بنا النبي A بعض الصلوات التي لا نجهر فيها بالقرآن فقال Y لا يقرأن أحدكم إذا جهرت بالقرآن إلا بأم القرآن وروى بعضهم لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وهو على معنى قوله لا صلاة لمن يقرأ بفاتحة الكتاب لأنه لا صلاة إلا بقراءة وقال النبي A إنما الصلاة لقراءة القرآن ولذكر الله ولحاجة المرء إلى ربه D فبين أن الدعاء والحاجة والتضرع والذكر والقراءة من العبد وأن المقروء هو كلام الله D