366 - حدثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم عن صبيح عن بن شهاب عن عبيد الله ا بن عباس Bهما أخبره Y ان رسول الله A بعث كتابا إلى كسرى نحوه قال أبو عبد الله ورواه بن أخي بن شهاب نحوه قال الإمام أبو عبد الله رحمة الله عليه فإن احتج محتج فقال قد روى أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه قيل له لو صح هذا الخبر لم يكن لك فيه حجة لأنه قال كلام الله ولم يقل قول العباد من المؤمنين والمنافقين وأهل الكتاب الذين يقرأون بسم الله الرحمن الرحيم وهذا واضح بين عند من كان عنده أدنى معرفة أن القراءة غير المقروء وليس لكلام الفجرة وغيرهم فضل على كلام غيرهم كفضل الخالق على المخلوق وتبارك ربنا وتعالى وD عن صفة المخلوقين وإن قال قائل فقد روي عن النبي A إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه قيل له أليس القرآن خرج منه فخروجه منه ليس كخروجه منك إن كنت تفهم مع أن هذا الخبر لا يصح لإرساله وانقطاعه فإن قال فإن لم يكن الذي يتكلم به العبد قرآنا لم تجز صلاته قيل له قال النبي A لا صلاة إلا بقراءة