108 - حدثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة Bها قال Y طفت ورسول الله A يصلي الى جنب البيت يقرأ والطور وكتاب مسطور قال أبو عبد الله وقد بين النبي A قول الحامدين من العباد ودعاءهم وصلاتهم وتضرعهم إلى الله بين ما يجيبهم الحي القيوم حيث يقول الرسول اقرأوا إن شئتم يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول حمدني عبدي حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي هريرة Bه أن رسول الله A قال كل صلاة لا تقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تام فقلت يا أبا هريرة فإني أكون أحيانا وراء الامام فقال اقرأ بها في نفسك يا فارس فإني سمعت رسول الله A يقول قال الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله حمدني عبدي يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله أثنى علي عبدي يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله مجدني عبدي يقول العبد إياك نعبد وإياك نستعين فهذه الآية بيني وبين عبدي يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم فهذه لعبدي ولعبدي ما سأل قال أبو عبد الله فأما المراد والرق ونحوه فإنه خلق كما أنك تكتب الله فالله في ذاته هو الخالق وخطك واكتسابك من فعلك خلق لأن كل شيء دون الله يصنعه وهو خلق وقال وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقال وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم وقال بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ