23 - { ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا } أي كفرهم والمراد عاقبته وقيل معذرتهم التي يتوهمون أن يتخلصوا بها من فتنت الذهب إذا خلصته وقيل جوابهم وإنما سماه فتنة لأنه كذب أو لأنهم قصدوا به الخلاص وقرأ ابن كثير و ابن عامر و حفص عن عاصم { لم تكن } بالتاء و { فتنتهم } بالرفع على أنها الاسم و نافع و أبو عمر و أبو بكر عنه بالتاء والنصب على أن الاسم { أن قالوا } والتأنيث للخبر كقولهم من كانت أمك والباقون بالياء والنصب { والله ربنا ما كنا مشركين } يكذبون ويحلفون عليه مع علمهم بأنه لا ينفعهم من فرط الحيرة والدهشة كما يقولون : { ربنا أخرجنا منها } وقد أيقنوا بالخلود وقيل معناه ما كنا مشركين عند أنفسنا وهو لا يوافق قوله