100 - { قل لا يستوي الخبيث والطيب } حكم عام في نفي المساواة عند الله سبحانه وتعالى بين الرديء من الأشخاص والأعمال والأموال وجيدها رغب في مصالح العمل وحلال المال { ولو أعجبك كثرة الخبيث } فإن العبرة بالجودة والرداءة دون القلة والكثرة فإن المحمود القليل خير من المذموم الكثير والخطاب لكل معتبر ولذلك قال : { فاتقوا الله يا أولي الألباب } أي فاتقوه في تحري الخبيث وإن كثر وآثروا الطيب وإن قل { لعلكم تفلحون } راجين أن تبلغوا الفلاح روي : أنها نزلت في حجاج اليمامة لما هم المسلمين أن يوقعوا بهم فنهوا عنه وإن كانوا مشركين