145 - { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } وهو الطبقة التي في قعر جهنم وإنما كان كذلك لأنهم أخبث الكفرة إذ ضموا إلى الكفر استهزاء بالإسلام وخداعا للمسلمين وأم قوله E [ ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ] ونحوه فمن باب التشبيه والتغليظ وإنما سميت طبقاتها السبع دركات لأنها متداركة متتابعة بعضها فوق بعض وقرأ الكوفيون بسكون الراء وهي لغة وكالسطر والسطر والتحريك أوجه لأنه يجمع على إدراك { ولن تجد لهم نصيرا } يخرجهم منه