سورة البينة .
3 - { ليلة القدر خير من ألف شهر } وإنزاله فيها بإن ابتدأ بإنزاله فيها أو أنزاله جملة من اللوح إلى السماء الدنيا على السفرة ثم كان جبريل E ينزله على رسول الله A نجوما في ثلاث وعشرين سنة وقيل المعنى { أنزلناه } في فضلها وهي في أوتار العشر الأخير في رمضان ولعلها السابعة منها والداعي إلى إخفائها أن يحيي من يريدها ليالي كثيرة وتسميتها بذلك لشرفها أو لتقدير الأمور فيها لقوله سبحانه وتعالى : { فيها يفرق كل أمر حكيم } وذكر الألف إما للتكثير أو لما روي أنه E [ ذكر إسرائيليا يلبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المؤمنون وتقاصرت إليهم أعمالهم فأعطوا ليلة القدر هي خير من مدة ذلك الغازي ]