37 - { رب السموات والأرض وما بينهما } بدل من ربك وقد رفعه الحجازيان و أبو عمرو على الابتداء { الرحمن } بالجر صفة له وكذا في قراءة ابن عامر و عاصم و يعقوب بالرفع في قراءة أبي عمرو ن وفي قراءة حمزة و الكسائي بجر الأول ورفع الثاني على أنه خبر محذوف أو مبتدأ خبره : { لا يملكون منه خطابا } والواو لأهل السموات والأرض أي لا يملكون خطابه والاعتراض عليه في ثواب أو عقاب لأنهم مملوكون له على الاطلاق فلا يستحقون عليه اعتراضا وذلك لا ينافي الشفاعة بإذنه