54 - { أم يحسدون الناس } بل أيحسدون رسول الله A وأصحابه أو العرب أو الناس جميعا لأن من حسد على النبوة فكأنما حيد الناس كلهم كمالهم ورشدهم وبخعهم وأنكر عليهم الحسد كما ذمهم على البخل وهما شر الرذائل وكأ بينهما تلازما وتجاذبا { على ما آتاهم الله من فضله } يعني النبوة والكتاب والنصرة والإعزاز وجعل النبي الموعود منهم { فقد آتينا آل إبراهيم } الذي هم أسلاف محمد A وأبناء عمه { الكتاب والحكمة } النبوة { وآتيناهم ملكا عظيما } فلا يبعد أن يؤتيه الله مثل ما آتاهم