3 - { وأنه تعالى جد ربنا } قرأه ابن كثير و البصريان بالكسر على أنه من جملة المحكي بعد القول وكذا ما بعده إلا قوله : { وألو استقاموا } { وأن المساجد } { وأنه لما قام } فإنها من جملة الموحى به ووافقهم نافع و أبو بكر إلا في قوله : { وأنه لما قام } على استئناف أو مقول وفتح الباقون الكل إلا ما صدر بالفاء على أن ما كان من قولهم فمعطوف على محل الجار والمجرور في { به } كأنه قيل : صدقنا { أنه تعالى جد ربنا } أي عظمته من جد فلان في عيني إذا عظم أو سلطانه أو غناه مستعار من الجد الذي هو البخت والمعنى وصفه بالتعالي عن الصاحبة والولد لعظمته أو لسلطانه أو لغناه وقوله : { ما اتخذ صاحبة ولا ولدا } بيان لذلك وقرئ جدا على التمييز { جد ربنا } بالكسر أي صدق ربوبيته كأنهم سمعوا من القرآن ما نبههم على خطأ ما اعتقدوه من الشرك واتخاذ الصاحبة والولد