51 - { ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت } نزلت في اليهود كانوا يقولون إن عبادة الأصنام أرضى عند الله مما يدعوهم إليه محمد وقيل في حيي ابن أخطب وكعب بن الأشرف في جمع من اليهود خرجوا إلى مكة يحالفون قريشا على محاربة رسول الله A فقالوا : أنتم أهل كتاب وأنتم أقرب إلى محمد منكم إلينا فلا نأمن مكركم فاسجدوا لآلهتنا حتى نطمئن إليكم ففعلوا والجبت في الأصل اسم صنم فاستعمل في كل ما عبد من دون الله وقيل أصله الجبس وهو الذي لا خير فيه فقلبت سينه تاء والطاغوت يطلق لكل باطل من معبود أو غيره { ويقولون للذين كفروا } لأجلهم وفيهم { هؤلاء } إشارة إليهم { أهدى من الذين آمنوا سبيلا } أقوم دينا وأرشد طريقا