19 - { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات } باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها فإنهن إذا بسطنها صففن قوادمها { ويقبضن } ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن وقتا بعد وقت للاستظهار به على تحريك ولذلك عدل به إلى صيغة الفعل للتفرقة بين الأصل في الطيران والطارئ عليه { ما يمسكهن } في الجو على خلاف الطبع { إلا الرحمن } الشامل رحمته كل شيء بأن خلقهن على أشكال وخصائص هيأتهن للجري في الهواء { إنه بكل شيء بصير } يعلم كيف يخلق الغرئب ويدبر العجائب