16 - { أأمنتم من في السماء } يعني الملائكة الموكلين على تدبير هذا العالم أو الله تعالى على تأويل { من في السماء } أمره قضاؤه أو على زعم العرب فإنهم زعموا أنه تعالى في السماء وعن ابن كثير وامنتم بقلب الهمزة الأولى واوا لانضمام ما قبلها وآمنتم بقلب الثانية ألفا وهو قراءة نافع و أبي عمرو و رويس { أن يخسف بكم الأرض } فيغيبكم فيها كما فعل بقارون وهو بدل الاشتمال { فإذا هي تمور } تضطرب والمور التردد في المجيء والذهاب