2 - { الذي خلق الموت والحياة } قدرهما أو أوجد الحياة وأزالها حسبما قدره وقدم الموت لقوله : { وكنتم أمواتا فأحياكم } ولأنه أدعى إلى حسن العمل { ليبلوكم } ليعاملكم المختبر بالتكليف أيها المكلفون { أيكم أحسن عملا } أصوبه وأخلصه وجاء مرفوعا : أحسن عقلا وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعته جملة واقعة موقع المفعول ثانيا لفعل البلوى المتضمن معنى العلم وليس هذا من باب التعليق لأنه يخل به وقوع الجملة خيرا لما لا يعلق الفعل عنها بخلاف ما إذا وقعت موقع المفعولين { وهو العزيز } الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل { الغفور } لمن تاب منهم