14 - { ألم تر إلى الذين تولوا } والوا { قوما غضب الله عليهم } يعني اليهود { ما هم منكم ولا منهم } لأنهم منافقون مذبذبون بين ذلك { ويحلفون على الكذب } وهو ادعاء الإسلام { وهم يعلمون } أن المحلوف عليه كذب كمن يحلف بالغموس وفي هذا التقييد دليل على أن الكذب يعم ما يعلم المخبر عدم مطابقته وما لا يعلم وروي [ أنه E كان في حجرة من حجراته فقال يدخل عليكم الآن رجل قلبه قلب جبار وينظر بعين شيطان فدخل عبد الله بن نبتل المنافق وكان أزرق فقال E له : علام تشمتني أنت وأصحابك فحلف بالله ما فعل ثم جاء بأصحابه فحلفوا فنزلت ]