1 - { سبح لله ما في السموات والأرض } ذكر ها هنا وفي الحشر و الصنف بلفظ الماضي وفي الجمعة و التغابن بلفظ المضارع بأن من شأن ما أسند إليه أن يسبحه في جميع أوقاته لأنه دلالة جبلية لا تختلف باختلاف الحالات ومجيء المصدر مطلقا في بني إسرائيل أبلغ من حيث إنه يشعر بإطلاقه على استحقاق التسبيح من كل شيء وفي كل حال وإنما عدي باللام وهو متعد بنفسه مثل نصحت له في نصحته إشعارا بأن إيقاع الفعل لأجل الله وخالصا لوجهه { وهو العزيز الحكيم } حال يشعر بما هو المبدأ للتسبيح