14 - { وقليل من الآخرين } يعني أمة محمد E ولا يحالف ذلك قوله E [ إن أمتي يكثرون سائر الأمم ] لجواز أن يكون سابقو سائر الأمم أكثر من سابقي هذه الأمة وتابعو هذه أكثر من تابعيهم ولا يرده قوله في أصحاب اليمين { ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين } لأن كثرة الفريقين لا تنافي أكثرية أحدهما وروي مرفوعا أنهما من هذه الأمة واشتقاقها من الثل وهو القطع