198 - { لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله } النزل والنزل ما يعد للنازل من طعام وشراب وصلة قال أبو الشعر الضبي : .
( وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا ... جعلنا القنا والمرهفات نزلا ) .
وانتصابه على الحال من جنات والعامل فيها الظرف وقيل : إنه مصدر مؤكد والتقدير أنزلوها نزلا { وما عند الله } لكثرته ودوامه { خير للأبرار } مما يتقلب فيه الفجار لقلته وسرعة زواله