38 - { ألا تزر وازرة وزر أخرى } أن هي المخففة من الثقيلة وهي بما بعدها في محل الجر بدلا مما { في صحف موسى } أو الرفع على هو أن { لا تزر } كأنه قيل ما في صحفها ؟ فأجاب به والمعنى أنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ولا يخالف ذلك قوله : { كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } وقوله E [ من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ] فإن ذلك للدلالة والتسبب الذي هو وزره