49 - { ومن الليل فسبحه } فإن العبادة فيه أشق على النفس وأبعد من الرياء ولذلك أفرده بالذكر وقدمه على الفعل { وإدبار النجوم } وإذا أدبرت من آخر الليل وقرئ بالفتح أي في أعقابها إذا غربت أو خفيت عن رسول الله A [ من قرأ سورة والطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته ]