56 - { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } لما خلقهم على صورة متوجهة إلى العبادة مغلبة لها جعل خلقهم مغيا بها مبالغة في ذلك ولو حمل على ظاهره مع أن الدليل يمنعه لنا في ظاهر قوله : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس } وقيل معناه إلا لأمرهم بالعبادة أو ليكونوا عبادا لي