28 - { قال } أي الله تعالى { لا تختصموا لدي } أي في موقف الحساب فإنه لا فائدة فيه وهو استئناف مثل الأول { وقد قدمت إليكم بالوعيد } على الطغيان في كتبي وعلى ألسنة رسلي فلم يبق لكم حجة وهو حال تعليل للنهي أي { لا تختصموا } عالمين بأني أعدتكم والباء مزيدة أو معدية على أن قدم بمعنى تقدم ويجوز أن يكون { بالوعيد } حالا والفعل واقعا على قوله :