169 - { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا } نزلت في شهداء أحد وقيل في شهداء بدر والخطاب لرسول الله A أو لكل أحد وقرىء بالياء على إسناده إلى ضمير الرسول أو من يحسب أو إلى الذين قتلوا والمفعول الأول محذوف لأنه في الأصل مبتدأ جائز الحذف عند القرينة وقرأ ابن عامر { قتلوا } بالتشديد لكثرة المقولين { بل أحياء } أي بل هم أحياء وقرىء بالنصب على معنى بل أحسبهم أحياء { عند ربهم } ذوو زلفى منه { يرزقون } من الجنة وهو تأكيد لكونهم أحياء