24 - { وهو الذي كف أيديهم عنكم } أي أيدي كفار مكة { وأيديكم عنهم ببطن مكة } في داخل مكة { من بعد أن أظفركم عليهم } أظهركم عليهم وذلك أن عكرمة بن أبي جهل خرج في خمسمائة إلى الحديبية فبعث رسول الله A خالد بن الوليد على جند فهزمهم حتى أدخلهم حيطان مكة ثم عاد وقيل ذلك يوم الفتح واستشهد به على أن مكة فتحت عنوة وهو ضعيف إذ السورة نزلت قبله { وكان الله بما تعملون } من مقاتلتهم أولا طاعة لرسوله وكفهم ثانيا لتعظيم بيته وقرأ أبو عمرو بالياء { بصيرا } فيجازيهم عليه