18 - { لقد B المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } روي : [ أنه A لما نزل الحديبية بعث جواس بن أمية الخزاعي إلى أهل مكة فهموا به فمنعه الأحابيش فرجع فبعث عثمان بن عفان Bه فحبسوه فأرجف بقتله فدعا رسول الله A أصحابه وكانوا ألفا وثلثمائة أو أربعمائة أو خمسمائة وبايعهم على أن يقاتلوا قريشا ولا يفروا عنهم وكان جالسا تحت سمرة أو سدرة ] { فعلم ما في قلوبهم } من الإخلاص { فأنزل السكينة عليهم } الطمأنينة وسكون النفس بالتشجيع أو الصلح { وأثابهم فتحا قريبا } فتح خيبر غب انصرافهم وقيل مكة أو هجر