سورة محمد .
33 - السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن } ولم يتعب ولم يعجز والمعنى أن قدرته واجبة لا تنقص ولا تنقطع بالإيجاد أبد الآباد { بقادر على أن يحيي الموتى } أي قادر ويدل عليه قراءة يعقوب يقدر والباء مزيدة لتأكيد النفي فإنه مشتمل على { أن } وما في حيزها ولذلك أجاب عنه بقوله : { بلى إنه على كل شيء قدير } تقرير للقدرة على وجه عام يكون كالبرهان على المقصود كأنه صدر السورة بتحقيق المبدأ أراد ختمها بإثبات المعاد